كارتييه أخطأت فرضخت.. زبون مكسيكي يشتري أقراطًا بثمن زهيد


 أثارت قصة رجل المكسيكي روخيليو فياريال الذي نجح في الحصول على صفقة رابحة ضد ماركة "كارتييه" الفرنسية، بشرائه أقراطًا بسعر زهيد وبعد صدور قرار لصالحه من منظمة الدفاع عن المستهلك، جدلا واسعًا.

وفي ديسمبر الماضي، اشترى فياريال زوجًا من الأقراط عبر منصة إنستغرام بسعر منخفض جدًا، وعلى الرغم من أن الماركة الفاخرة أقرت الخطأ في تسعير الأقراط ورفضت تسليمها، إلا أن فياريال أصر على حقه وتقدم بشكوى لمكتب أمين مظالم المستهلكين الفدرالي في المكسيك.

بعد مواجهة استمرت أربعة أشهر، استلم فياريال أخيرًا الأقراط التي كان يطمح للحصول عليها. ومن جانبها، اتهمت السناتور اليمينية ليلي تيليز فياريال بالاحتيال، لكنه رد على هذه الاتهامات بأنه سيخضع لفحص الأقراط وأنه لا يعتقد أن الماركة تريد المجازفة.

تثير هذه القصة تساؤلات حول قوانين الحماية للمستهلك ومدى فاعليتها، وتبرز أهمية حقوق المستهلك في التعامل التجاري بين الأفراد والشركات الكبرى.

هناك تفاصيل إضافية حول القصة:

بدأت القصة عندما لاحظ روخيليو فياريال الطبيب المكسيكي عرضًا لزوج من الأقراط على إنستغرام بسعر مخفض بشكل ملحوظ، حيث كانت قيمته الفعلية تبلغ 28 ألف دولار أمريكي بينما عُرض بسعر 28 دولارًا فقط. ولم يكن الزوج من الأقراط عاديًا، بل كان من تصميم ماركة "كارتييه" الفرنسية الشهيرة.

على الرغم من أن ماركة "كارتييه" قامت بتصحيح الخطأ ورفضت تسليم الأقراط لفياريال، إلا أنه لم يكن راضيًا عن هذا القرار. فقام بتقديم شكوى لمكتب أمين مظالم المستهلكين الفدرالي في المكسيك (Profeco)، الذي صدر بعد ذلك قرارًا لصالحه يطلب من "كارتييه" تسليم الأقراط له.

وبعد مواجهة استمرت لمدة أربعة أشهر، قررت "كارتييه" أخيرًا تسليم الأقراط لفياريال. وفي نهاية المطاف، استلم فياريال الأقراط التي كان يرغب في شرائها بالأصل، وهذا ما جعل القضية تحظى بانتباه واسع من وسائل الإعلام والجمهور.

تبرز هذه القصة أهمية قوانين حماية المستهلك والمكاتب المختصة في التعامل مع الشكاوى، وتظهر القدرة على تحقيق العدالة في العلاقات التجارية بين الأفراد والشركات الكبيرة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم