بالصور.. موريتانيا تنتخب رئيسًا جديدًا للبلاد


 تشهد موريتانيا اليوم السبت انتخابات رئاسية يتوجه فيها نحو 1.94 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم المقبل من بين سبعة مرشحين. يُعتبر الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني الأوفر حظًا للفوز والبقاء في السلطة، نظرًا لهيمنة الحزب الحاكم والتوقعات الواسعة بفوزه.

الغزواني، الذي انتخب لولاية أولى في عام 2019، يقود بلداً يعد ساحة استقرار نادرة في منطقة غرب إفريقيا، والتي تعاني من عدم الاستقرار السياسي والصراعات المسلحة. تعد موريتانيا أيضًا منتجًا مستقبليًا للغاز، مما يعزز أهمية استقرارها السياسي والاقتصادي.

من المقرر أن يقود الرئيس المنتخب البلاد لمدة سبع سنوات، مع التركيز على التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. يبقى الانتظار لمعرفة نتائج الانتخابات وكيف ستؤثر على مستقبل موريتانيا واستقرارها في المنطقة.

سياق الانتخابات

موريتانيا، التي تقع في غرب إفريقيا، تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي وتعتبر ساحة استقرار نادرة في منطقة تعاني من تحديات أمنية وسياسية متعددة. استقرار البلاد يُعد مهمًا ليس فقط على المستوى المحلي ولكن أيضًا للإقليم بأسره.

المرشحون البارزون

بالإضافة إلى الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، هناك ستة مرشحين آخرين يتنافسون في الانتخابات. من أبرز هؤلاء المرشحين:

  1. بيرام الداه اعبيد: ناشط حقوقي معروف بمكافحته للعبودية والممارسات التمييزية في موريتانيا. شارك في الانتخابات السابقة ويعد من الأصوات المعارضة البارزة.

  2. سيدي محمد ولد بوبكر: رئيس وزراء سابق، وله خبرة سياسية واسعة. يعد من المنافسين الجديين للرئيس الغزواني.

قضايا رئيسية في الانتخابات

من أبرز القضايا التي تشغل الناخبين الموريتانيين في هذه الانتخابات:

  1. التنمية الاقتصادية: خصوصًا في ظل الاكتشافات الغازية الأخيرة والتحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد.

  2. الأمن والاستقرار: في ظل التوترات الإقليمية وتهديدات الجماعات المسلحة في منطقة الساحل.

  3. حقوق الإنسان: بما في ذلك مكافحة العبودية والتمييز وتعزيز الحريات المدنية.

فرص الغزواني

الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني يُعتبر الأوفر حظًا للبقاء في السلطة نظرًا لدعمه الواسع من الحزب الحاكم ولإنجازاته خلال فترة ولايته الأولى. يتمتع الغزواني بخبرة عسكرية وسياسية طويلة، وهو ما يعزز فرصه في قيادة البلاد لفترة ولاية ثانية.

المراقبة الدولية

تُراقب الانتخابات في موريتانيا بعناية من قبل المجتمع الدولي لضمان نزاهتها وشفافيتها. تتطلع الدول المجاورة والمجتمع الدولي إلى نتائج هذه الانتخابات لما لها من تأثيرات محتملة على الاستقرار في المنطقة.

هذه الانتخابات تحمل أهمية كبيرة لموريتانيا وللمنطقة ككل، حيث ستحدد المسار المستقبلي للبلاد في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم