الوضع في غزة يواجه تدهورًا كبيرًا نتيجة التدمير الممنهج للأراضي الزراعية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أثر بشكل مباشر على الأمن الغذائي لسكان القطاع.
تدمير الأراضي الزراعية
- مواصي رفح: تعرضت هذه المنطقة الجنوبية من قطاع غزة لتدمير واسع من قبل الآليات الإسرائيلية، مما أدى إلى تجريف الأراضي الزراعية وتحويلها إلى أرض جرداء.
- الخسائر الزراعية: تقدر نسبة الأراضي الزراعية المتضررة بحوالي 75%، مما يهدد إنتاج الغذاء المحلي ويساهم في تعميق أزمة الغذاء في القطاع.
- آبار المياه والبيوت البلاستيكية: تم تدمير حوالي 46% من الآبار الزراعية و30% من البيوت البلاستيكية، مما أثر بشكل كبير على قدرة المزارعين على زراعة المحاصيل.
شهادات المزارعين
- ربيع الكرزون: يعبر عن إحباطه وحزنه بسبب تدمير مصدر رزقه، قائلاً إنهم "أجسام تمشي.. هياكل.. مصدر عيشنا انتهى".
- نضال أبو جزار: يشير إلى أن الهجمات الإسرائيلية كانت مفاجئة وشرسة، مما أدى إلى تدمير كامل للمحاصيل والأراضي الزراعية.
التأثير على الأمن الغذائي
- نقص الغذاء: دمرت الحرب الإسرائيلية مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، مما أثر على حوالي 30% من الاستهلاك الغذائي في القطاع.
- تقارير أممية: أكدت على ضرورة استئناف الإنتاج الغذائي المحلي للحد من نقص الغذاء وخطر المجاعة في غزة.
- منظمة الأغذية والزراعة الأممية (الفاو): حذرت من مجاعة حقيقية في جميع مناطق القطاع، مشيرة إلى أهمية تقييد وصول المساعدات الإنسانية.
المناطق الأكثر تضررًا
- خانيونس: استحوذت على أكبر مساحة من الأراضي الزراعية المتضررة.
- رفح وغزة وشمال القطاع: شهدت خسائر كبيرة في مساحات البيوت البلاستيكية، بنسبة تصل إلى حوالي 80%.
هذا الوضع المأساوي يعكس الصعوبات الكبيرة التي يواجهها المزارعون في غزة، ويبرز الحاجة الملحة لتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لإعادة تأهيل القطاع الزراعي وضمان توفير الغذاء لسكان غزة.
Tags:
اقتصاد