تجربة مخبرية "ناجحة".. يمكن حرف كويكب عن مساره وتجنّب اصطدامه بالأرض


 التجربة التي أجراها الباحثون في مختبرات سانديا الوطنية توضح إمكانيات استخدام التكنولوجيا النووية لتغيير مسار الكويكبات المتجهة نحو الأرض. بدلًا من تفجير الكويكب بشكل مباشر كما يظهر في أفلام مثل "أرماغيدون", تعتمد التجربة على تأثير الأشعة السينية الناتجة عن الانفجار النووي. عندما تتبخر المواد السطحية للكويكب نتيجة هذه الأشعة، تدفعه المادة المتبخرة في الاتجاه المعاكس، مما يعمل كـ"محرك صاروخي" لتغيير مساره.

التجربة التي أجريت على كويكب صغير بحجم 12 ملم أكدت أن الانفجار النووي يمكن أن يكون فعالاً في تغيير مسار كويكب أكبر، خاصة إذا تم التحذير المسبق بوقت كافٍ. من المهم ملاحظة أن هناك سيناريوهات مختلفة تتعلق بتكوين الكويكبات، حيث يمكن أن تكون الكويكبات، مثل "ديمورفوس"، هشّة وتشبه كومة من المخلفات الفضائية.

لذلك، فإن هذه الدراسات تُعد خطوة هامة في التحضير لأي تهديد مستقبلي من الكويكبات الكبيرة، خاصة مع تطور المهمات الفضائية مثل مهمة "هيرا" التي ستفحص كويكب "ديمورفوس" بشكل أدق.

تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية البحث في تقنيات الدفاع الكوكبي، خاصة في مواجهة تهديد الكويكبات التي قد تصطدم بالأرض. التجارب التي أجريت باستخدام الأشعة السينية تعزز الفهم العلمي لكيفية تأثير الطاقة الناتجة عن الانفجارات النووية على الكويكبات، مما يفتح المجال لمزيد من الأبحاث حول إمكانية استخدام مثل هذه الأساليب في المستقبل.

النقاط الرئيسية:

  1. تجربة الأشعة السينية: تم استخدام أشعة سينية مكثفة لتبخير سطح كويكب صغير، مما أدى إلى دفعه بسرعة 250 كيلومترًا في الساعة، مما يثبت إمكانية استخدام هذه الطريقة لتغيير مسار الكويكبات.

  2. قوة القنبلة النووية: الدراسة تفترض استخدام قنبلة نووية بقدرة 1 ميغاطن لتغيير مسار كويكب أكبر، مما يتطلب تحذيرًا مسبقًا.

  3. الأمان والاعتبارات الأخلاقية: إجراء تجارب على كويكبات في ظروف حقيقية يُعتبر خطرًا ومكلفًا، ويتعارض مع المعاهدات الدولية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم