اتخذ الاتحاد الباراغواياني لكرة القدم قرارًا يمنع الجماهير من ارتداء قمصان منتخب الأرجنتين أو أي قمصان تحمل اسم أو رقم ليونيل ميسي، خلال المباراة المرتقبة بين منتخبي الأرجنتين وباراغواي في تصفيات كأس العالم 2026. هذا القرار جاء لضمان تجربة تشجيعية حصرية للفريق المضيف، حيث ستُفرض هذه القيود في مدرجات الجماهير المحلية على ملعب "ديفينسوريس ديل تشاكو" بالعاصمة أسونسيون. ووفقًا لمدير التراخيص في الاتحاد الباراغواياني، فرناندو فيلاسوابوا، فإن القرار يهدف لتعزيز ميزة اللعب على أرضهم، مشددًا على أنه ليس موجهًا ضد أي لاعب بعينه
وتابع فيلاسوابوا قائلاً: "هذا الأمر ليس ضد أي لاعب؛ نحن نحترم مسيرة جميع لاعبي كرة القدم. لكن ميزة اللعب على أرضنا مهمة جدًا بالنسبة لنا". وذكر المدير الاتحادي أن هذا القرار ليس جديدًا، حيث كانت باراغواي قد اتخذت إجراءات مماثلة عند مواجهة البرازيل في 10 سبتمبر/ أيلول الفائت. وأكد فيلاسوابوا أن القواعد هذه ستظل سارية في المباريات المتبقية من التصفيات مع تشيلي وكولومبيا خلال مارس/ آذار 2025. ميسي العائد وفي المباراة السابقة لمنتخب الأرجنتين، خلال الشهر الماضي، سجل ميسي ثلاثية "هاتريك" ومرر كرتين حاسمتين وقاد بلاده للفوز على ضيفه البوليفي 6-0 على ملعب "ماس مونومنتال" في العاصمة بوينس آيريس. وهذه هي الثلاثية العاشرة لميسي مع المنتخب، حيث أشعل المدرجات الحاشدة في مباراته الدولية الثانية منذ تعافيه من إصابة تعرض لها في كأس كوبا أميركا في يوليو/ تموز الماضي. ورفع ميسي رصيده إلى 112 هدفًا دوليًا ليتساوى مع كريستيانو رونالدو قائد البرتغال، كأكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف في المباريات الدولية، فيما يعاني منتخب باراغواي من ضعف في الهجوم حيث سجل لاعبوه 4 أهداف فقط خلال عشر مباريات، لكن دفاعه هو الأقوى إذ لم تتلق شباكه سوى نفس عدد الأهداف خلال الجولات السابقة.