ضرب الإعصار المداري "شيدو" أرخبيل مايوت الفرنسي اليوم الأحد، 15 ديسمبر 2024، متسببًا في أضرار جسيمة ووقوع عدد من القتلى والمصابين. وذكرت السلطات المحلية أن الإعصار، الذي صنّف ضمن الفئة الثالثة، جلب معه رياحًا عاتية تجاوزت سرعتها 180 كيلومترًا في الساعة وأمطارًا غزيرة أدت إلى فيضانات وانهيارات أرضية.
الخسائر البشرية والمادية
حتى الآن، تم الإبلاغ عن سقوط عدد من القتلى وإصابة العشرات، بالإضافة إلى أضرار واسعة في البنية التحتية والمنازل. كما أدت الرياح القوية إلى انقطاع التيار الكهربائي عن معظم مناطق الأرخبيل، وتدمير الطرق والجسور، مما عزل العديد من القرى والمناطق الريفية.
الاستجابة الطارئة
- فرق الإنقاذ: أرسلت السلطات الفرنسية فرق طوارئ وفرق إنقاذ إلى المناطق الأكثر تضررًا، حيث يتم العمل على إجلاء السكان المحاصرين وتقديم المساعدات الأولية.
- الإمدادات: بدأت فرنسا في إرسال شحنات من الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والمياه والمعدات الطبية.
- تحذيرات: أصدرت الأرصاد الجوية تحذيرات من احتمال حدوث أمواج مدٍّ عاتية (تسونامي مصغر) في المناطق الساحلية بسبب العاصفة.
الخلفية
مايوت، التي تُعتبر أصغر أقاليم فرنسا الواقعة في المحيط الهندي، تواجه تحديات كبيرة في مواجهة الكوارث الطبيعية بسبب بنيتها التحتية المحدودة وكثافة السكان في المناطق الساحلية. الإعصار "شيدو" هو أحد أقوى الأعاصير التي تضرب الأرخبيل في السنوات الأخيرة.
ردود الفعل
- عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تضامنه مع سكان مايوت، مؤكداً أن الحكومة ستبذل كل الجهود لإعادة الإعمار بسرعة.
- دعت منظمات الإغاثة الدولية إلى تقديم دعم عاجل للأرخبيل.
يُذكر أن مايوت، المعروفة بجمالها الطبيعي، تواجه تحديات بيئية متزايدة نتيجة تغير المناخ الذي يجعل الكوارث الطبيعية أكثر شدة وتكرارًا.
Tags:
أخبار