للحدّ من الأمراض.. باحثون فرنسيون يُعزّزون مراقبة البعوض


 بدأ باحثون فرنسيون تعزيز جهود مراقبة البعوض كجزء من استراتيجية وطنية تهدف إلى الحدّ من انتشار الأمراض المنقولة عبره، مثل حمى الضنك والشيكونغونيا وفيروس زيكا. ويأتي هذا التوجه مع تزايد حالات الإصابة بهذه الأمراض في أوروبا نتيجة التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، التي ساهمت في توسيع نطاق انتشار البعوض، وخاصة البعوض النمري الآسيوي (Aedes albopictus)، الذي يُعتبر ناقلًا رئيسيًا لهذه الأمراض.

استراتيجية المراقبة والتدخل:

  1. تعزيز أنظمة المراقبة: يقوم الباحثون بتطوير تقنيات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل حركات البعوض وتحديد مناطق التكاثر.
  2. الفخاخ الذكية: يجري نشر فخاخ متطورة تلتقط البعوض وتحلل أنواعه في الوقت الفعلي، مما يساعد على توقع تفشي الأمراض.
  3. توعية المجتمع: يتم إطلاق حملات توعية للجمهور حول أهمية القضاء على مصادر المياه الراكدة، التي تُعتبر بيئة مناسبة لتكاثر البعوض.
  4. التحكم البيولوجي: يجري اختبار استخدام البعوض العقيم (Sterile Insect Technique) للحدّ من تكاثره.

أهمية الجهود:
هذه المبادرات تُعتبر ضرورية للوقاية من الأمراض، خاصة مع ازدياد عدد الحالات المسجلة في أوروبا خلال السنوات الأخيرة، حيث سُجلت إصابات محلية بحمى الضنك في فرنسا وإيطاليا. ويأمل الباحثون أن تساهم هذه التدابير في تقليل خطر تفشي الأمراض والسيطرة على انتشار البعوض في المناطق المتأثرة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم