بسبب معلومات مضللة.. جامعات بريطانية تحد من استخدامها لموقع إكس


 بدأت الجامعات البريطانية في اتخاذ خطوات لتقييد أو الحد من استخدام منصة إكس (تويتر سابقًا) بين طلابها وأساتذتها، وسط قلق متزايد بشأن انتشار المعلومات المضللة على المنصة. هذه الخطوة تأتي ضمن جهود لحماية النقاش الأكاديمي وضمان اعتماد الطلاب على مصادر موثوقة للمعلومات.

أسباب الحد من استخدام "إكس":

  1. انتشار المعلومات المضللة:

    • المنصة أصبحت بيئة خصبة لنشر الأخبار الكاذبة والمعلومات غير الدقيقة، مما يشكل خطرًا على الأبحاث الأكاديمية والنقاش العام.
    • ضعف الرقابة بعد تغيير سياسة المحتوى منذ استحواذ إيلون ماسك على المنصة.
  2. التأثير على التعليم:

    • الطلاب قد يعتمدون على محتوى غير موثوق به في أبحاثهم، مما يؤدي إلى نتائج غير دقيقة.
    • انتشار خطاب الكراهية والمحتوى المثير للجدل يمكن أن يؤثر على الصحة النفسية للطلاب.
  3. قلة الشفافية:

    • المنصة تعرضت لانتقادات بسبب تقليل شفافيتها فيما يتعلق بخوارزميات المحتوى.

الإجراءات المتخذة:

  • تقديم توجيهات جديدة:

    • بعض الجامعات أصدرت تعليمات للطلاب والأكاديميين لتجنب الاعتماد على "إكس" كمصدر أساسي للمعلومات.
    • تشجيع استخدام منصات أخرى أكثر دقة أو الاعتماد على مصادر علمية موثوقة.
  • قيود تقنية:

    • فرض قيود على الوصول إلى "إكس" عبر شبكات الجامعة، خاصة في القاعات الدراسية والمختبرات.
  • ورش عمل توعوية:

    • تنظيم دورات تدريبية للطلاب لتعليمهم كيفية التحقق من صحة المعلومات عبر الإنترنت.

الردود:

  • مؤيدون: يرون أن هذه الإجراءات ضرورية لضمان سلامة البحث الأكاديمي وحماية الطلاب من المحتوى المضلل.
  • منتقدون: يعتبرون أن فرض القيود قد يكون تقييدًا للحريات الأكاديمية والنقاش العام.

إرسال تعليق

أحدث أقدم