سيغيب المدرب الهولندي أرنه سلوت عن قيادة فريق ليفربول في المباراتين المقبلتين، وذلك بعد إيقافه لمباراتين إثر طرده خلال مباراة الديربي ضد إيفرتون يوم الأربعاء. جاء هذا القرار نتيجة لاستخدامه "لغة مسيئة أو مهينة أو غير لائقة" تجاه الحكم مايكل أوليفر.
بالتالي، لن يتواجد سلوت على خط الملعب في مباراة ليفربول المقبلة ضد ولفرهامبتون يوم الأحد، وكذلك في المباراة التي تليها أمام أستون فيلا في 19 فبراير.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها سلوت للإيقاف هذا الموسم؛ حيث سبق أن أوقف لمباراة واحدة بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة خلال التعادل 2-2 مع فولهام في الدوري، مما أدى إلى غيابه عن مواجهة ساوثامبتون في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
بعد مباراة الديربي بين ليفربول وإيفرتون التي انتهت بالتعادل 2-2، تم طرد مدرب ليفربول، الهولندي آرني سلوت، بسبب استخدامه لغة مسيئة أو مهينة تجاه الحكم مايكل أوليفر. في البداية، أُعلن عن إيقافه لمباراتين، مما يعني غيابه عن مباراتي ليفربول المقبلتين ضد ولفرهامبتون يوم الأحد، وأستون فيلا في 19 فبراير.
مع ذلك، أثار حذف البيان الرسمي الذي أعلن العقوبة بعض الجدل، مما يشير إلى أن القرار النهائي بشأن مدة الإيقاف قد لا يكون قد تم تأكيده بعد. حتى الآن، لم يصدر تأكيد رسمي من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم حول مدة الإيقاف.
بالإضافة إلى ذلك، تم طرد مساعد المدرب سيبكي هولشوف، مما يعني أن كلاهما قد يكون غير متاح على خط التماس في المباريات المقبلة. في هذه الحالة، من المتوقع أن يتولى المدرب المساعد الآخر، جوني هيتينجا، مسؤولية قيادة الفريق من الخط الجانبي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها سلوت للإيقاف هذا الموسم؛ حيث سبق أن أوقف لمباراة واحدة بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة خلال التعادل 2-2 مع فولهام في الدوري، مما أدى إلى غيابه عن مواجهة ساوثامبتون في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
حتى يتم إصدار بيان رسمي من الجهات المختصة، يبقى الوضع غير مؤكد بشأن مدة الإيقاف وما إذا كان سلوت سيغيب عن المباريات المقبلة.