لامين يامال، اللاعب الشاب البالغ من العمر 17 عامًا، أصبح أول لاعب في تاريخ المنتخب الإسباني يصوم شهر رمضان أثناء مشاركته مع الفريق. خلال هذا الشهر، الذي تزامن مع مارس 2025، اعتمد يامال على روتين خاص للتوفيق بين تدريباته والتزاماته الدينية.
يبدأ يومه في الساعة الرابعة صباحًا بتناول وجبة السحور، والتي تتضمن أحيانًا مكملات إلكتروليتية لتجنب الجفاف خلال النهار. بعد ذلك، يعود للنوم قبل الاستيقاظ للمشاركة في التدريبات مع زملائه. في 11 مارس، خلال إحدى المباريات، أوقف الحكم اللعب بعد غروب الشمس لتمكين يامال وزملائه المسلمين من الإفطار.
لامين يامال، الذي نشأ في بيئة عائلية داعمة، بدأ صيام رمضان لأول مرة هذا العام. ورغم التحديات، تمكن من التوفيق بين واجباته الدينية واحترافه الرياضي، مما يعكس التزامه العميق بكلا الجانبين.
يُذكر أن يامال يتواجد حاليًا مع المنتخب الإسباني للمشاركة في دوري الأمم الأوروبية، وقد شهدت مسيرته الكروية تطورًا ملحوظًا منذ هدفه الشهير ضد فرنسا. ورغم التكهنات حول مستقبله مع نادي برشلونة، فقد اختار تأجيل مناقشة تجديد عقده حتى نهاية الموسم.
يُعتبر التزام يامال بصيام رمضان سابقة في تاريخ "لاروخا"، ويعكس التنوع الثقافي والديني المتزايد في كرة القدم الإسبانية.