حدادًا على وفاة البابا فرنسيس.. تأجيل مباريات الدوري الإيطالي


 توفي البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا، ما دفع رابطة الدوري الإيطالي إلى إعلان الحداد وتأجيل مباريات الدوري الممتاز ودوري الشباب التي كانت مقررة في نفس اليوم. وكان من المقرر إقامة أربع مباريات ضمن الجولة، بينها مواجهة بين تورينو وأودينيزي، إلا أنها نُقلت إلى تاريخ لاحق احترامًا للحداد الوطني. وفاة البابا، التي وقعت في الفاتيكان بعد صراع مع المرض، أحدثت حالة من التأثر في الأوساط الرياضية والسياسية، وصدرت بيانات تعزية من عدد من الأندية واللاعبين تقديرًا لمكانته العالمية.

البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية وأول يسوعي يتولى هذا المنصب، توفي في مقر إقامته في الفاتيكان بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج وسكتة دماغية أدت إلى غيبوبة وانهيار في الدورة الدموية. وفاته شكّلت صدمة للمجتمع الكاثوليكي العالمي، وأثارت موجة حزن كبيرة في الأوساط الدينية والسياسية والشعبية، وخصوصًا في إيطاليا التي تُعد قلب الكنيسة الكاثوليكية.

ردًا على ذلك، أعلنت رابطة الدوري الإيطالي “سيري آ” تأجيل جميع مباريات يوم الإثنين 21 أبريل 2025، بما فيها مواجهات حاسمة في صراع المراكز الأوروبية والبقاء، وذلك احترامًا للحداد الرسمي الذي أُعلن في البلاد. وشمل التأجيل أيضًا مباريات دوري الشباب "بريمافيرا 1"، فيما أُعيد جدولة اللقاءات لتُقام لاحقًا خلال نفس الأسبوع.

العديد من الأندية الكبرى مثل يوفنتوس، ميلان، وإنتر، أصدرت بيانات رسمية عبّرت فيها عن حزنها العميق، مشيدة بشخصية البابا ودوره في تعزيز قيم السلام والعدالة. كما شارك عدد من نجوم الكرة الإيطالية السابقين والحاليين بكلمات وداع مؤثرة، معتبرين أن البابا فرنسيس كان رمزًا للتواضع والتقارب الإنساني.

وتوقعت وسائل الإعلام أن يُقام جناز البابا في ساحة القديس بطرس بحضور وفود رسمية من مختلف دول العالم، وسط إجراءات أمنية مشددة وتغطية إعلامية واسعة، ما يجعل من الحدث لحظة تاريخية تجمع بين الحزن والاحترام في قلب روما.

إرسال تعليق

أحدث أقدم