نعم، هذه القصة أثارت تفاعلًا كبيرًا في الأوساط الفنية والإعلامية. إليك ملخصًا لما جرى:
🎨 القصة باختصار:
فنانة تُدعى سارة ماير رسمت لوحة فنية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، عرضت في مبنى الكابيتول بولاية كولورادو كجزء من معرض فني سنوي يضم أعمالًا لفنانين محليين.
🔻 الجدل بدأ بعد أن لاحظ البعض أن اللوحة تصور ترمب بطريقة تثير الجدل – حيث يظهر وكأنه شخصية شعبوية أو مثيرة للانقسام. رغم أن الفنانة تقول إنها لم تقصد الإساءة، فقد أثارت اللوحة ردود فعل متباينة.
🏛️ ما فعلته الولاية:
قامت السلطات في كولورادو بإزالة اللوحة قبل انتهاء مدة العرض، بزعم أنها "لا تتماشى مع المعايير المهنية أو الأهداف التربوية للمعرض".
😟 رد فعل الفنانة:
سارة عبّرت عن خيبة أملها وخوفها من أن تتأثر مسيرتها الفنية بسبب هذا القرار. وقالت إنها تخشى أن يُنظر إليها على أنها "فنانة مسيّسة"، رغم أنها تعتبر عملها مجرد تعبير فني حر.
🗣️ الجدل الأوسع:
هذه الحادثة أعادت إلى الواجهة النقاش الأميركي المتكرر حول:
-
حرية التعبير مقابل الذوق العام.
-
و"هل للفن حدود؟ أم أنه مساحة مفتوحة لكل أشكال التعبير؟"
في مارس 2025، انتقد الرئيس السابق دونالد ترامب عبر منصة "Truth Social" لوحة بورتريه له عُرضت في مبنى الكابيتول بولاية كولورادو، واصفًا إياها بأنها "مشوهة عمدًا" ومشيرًا إلى أن الفنانة سارة بوردمان "فقدت موهبتها مع تقدمها في العمر". كما قارنها بلوحة الرئيس السابق باراك أوباما، التي رسمتها بوردمان أيضًا، قائلاً إن لوحة أوباما تبدو "رائعة".
في أعقاب هذه التعليقات، تمت إزالة اللوحة من مبنى الكابيتول ووُضعت في التخزين بمتحف. أعربت بوردمان عن قلقها من أن هذه الانتقادات العلنية قد أضرت بمسيرتها الفنية التي تمتد لأكثر من 41 عامًا. وأكدت أنها رسمت اللوحة بدقة وحيادية، مستندة إلى صورة مرجعية معتمدة وبدون أي تحيز سياسي.
بالإضافة إلى ذلك، دعا بول لندين، زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس شيوخ كولورادو، إلى استبدال اللوحة بأخرى تعكس "ملامح ترامب الحالية"، على الرغم من أن عملية التكليف بلوحة جديدة لم تبدأ بعد.