أكدت روسيا، عبر وزارة خارجيتها، أنها ستواصل التعاون الأمني مع حركة طالبان في أفغانستان، لمواجهة التهديد المتزايد الذي يمثله تنظيم الدولة (داعش) – ولاية خراسان، فرع التنظيم المتشدد في المنطقة.
🇷🇺🤝🇦🇫 خلفية الإعلان:
-
جاء الموقف الروسي في سياق تصاعد هجمات تنظيم الدولة في أفغانستان، والتي استهدفت مؤخرًا مصالح مدنية وأمنية.
-
روسيا أعربت عن تقديرها لجهود طالبان في "ضرب البنية التحتية لتنظيم داعش"، معتبرة أن الحركة "أبدت كفاءة في التصدي له".
🔍 في تصريحات رسمية:
-
زمير كابولوف، المبعوث الروسي الخاص إلى أفغانستان، قال إن "السلطات الحالية في كابل تقوم بجهود حقيقية ضد داعش، وعلينا دعم هذه الخطوات لحماية الأمن الإقليمي".
-
وأضاف أن موسكو تدرس تقديم مساعدات استخباراتية وتقنية لطالبان، دون التطرق إلى احتمال إرسال قوات أو دعم عسكري مباشر.
🎯 دوافع روسيا:
-
القلق من تسلل التطرف إلى جمهوريات آسيا الوسطى المتاخمة لحدودها.
-
السعي لحماية مصالحها الجيوسياسية في المنطقة بعد انسحاب الولايات المتحدة.
⚖️ السياق الدولي:
-
رغم أن موسكو لا تعترف رسميًا بحكومة طالبان، فإنها تتعامل معها كأمر واقع، وتحتفظ بعلاقات مفتوحة معها لأسباب أمنية.
-
في الوقت نفسه، لا تزال معظم الدول الغربية تعتبر طالبان جماعة غير شرعية، وتُحجم عن التعاون الأمني معها.
تحليل: الخطوة الروسية تعكس براغماتية سياسية واضحة، حيث ترى موسكو في طالبان شريكًا محتملًا لمواجهة التهديدات العابرة للحدود، رغم الخلافات الأيديولوجية والتاريخية.