استعادت الحكومة الهندية مؤخرًا مجموعة من الأحجار الكريمة التاريخية المرتبطة بالديانة البوذية، كانت على وشك أن تُعرض للبيع في مزاد دولي خارج البلاد. هذا الحدث أثار اهتمامًا كبيرًا في الأوساط الثقافية والسياسية، لما له من أبعاد تراثية ودينية.
🔹 تفاصيل القضية:
-
نوع القطع: تشمل المجموعة أحجارًا شبه كريمة نُقش عليها رموز بوذية وأجزاء من تماثيل أو مذابح، يُعتقد أنها تعود إلى العصر الماوري (Maurya) أو فترات لاحقة من التاريخ الهندي البوذي.
-
مكان العثور عليها: كانت القطع في حوزة أحد تجار التحف في الخارج، وكان من المزمع بيعها في مزاد في لندن أو نيويورك.
🔹 تحرك الحكومة الهندية:
-
وزارة الثقافة الهندية تحركت بسرعة، مستندة إلى قوانين حماية التراث الوطني، وطالبت بإلغاء المزاد.
-
بالتعاون مع السلطات الدبلوماسية في البلد المعني، تمت استعادة الأحجار رسميًا، وجرى الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحفي في نيودلهي.
-
وُضعت القطع المسترجعة تحت رعاية المتحف الوطني الهندي، ويُتوقع أن تُعرض لاحقًا في معرض مخصص للتراث البوذي.
🔹 رمزية الأحجار:
-
يُعتقد أن بعض القطع تعود إلى مواقع مقدسة زارها أو سكنها بوذا نفسه.
-
تمثل الأحجار المستردة رمزًا مهمًا للهوية الروحية في الهند، حيث يشكل البوذيون شريحة مهمة من المجتمع، كما تمثل تراثًا مشتركًا بين عدة دول آسيوية.
🔹 ردود الفعل:
-
الشارع الهندي والعديد من المثقفين رحّبوا بالخطوة، معتبرينها انتصارًا لحماية الإرث الثقافي.
-
بعض الأصوات طالبت بمواصلة جهود استعادة آلاف القطع الأثرية الموجودة في متاحف ومزادات دولية، خصوصًا تلك التي خرجت خلال الاستعمار البريطاني.