في 9 سبتمبر 2025، تم بنجاح إطلاق المدار الخامس من كوكبة GEESATCOM، المعروفة أيضًا باسم كوكبة جيلي، من ريتشاو في الصين، حيث جرى نشر 11 قمرًا صناعيًا في عملية إطلاق واحدة. وقد دخلت جميع الأقمار الصناعية المدار المحدد وتعمل بشكل طبيعي، مما يمثل إنجازًا جديدًا في مسيرة نشر الكوكبة.
تركّز GEESATCOM على تجارب إنترنت الأشياء عبر الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى تجارب الاتصالات بين الأقمار، وذلك في مجموعة واسعة من السيناريوهات التطبيقية، تشمل: المركبات الذكية المتصلة، مصايد الأسماك البحرية، الآلات الإنشائية، التنقل منخفض الارتفاع، الاستجابة لحالات الطوارئ، النقل واللوجستيات، البنية التحتية العامة، الطاقة، الموارد المائية، الزراعة، الغابات، والثروة الحيوانية، فضلًا عن دعم مراقبة البيئة عبر الاستشعار عن بُعد.
قبل هذا الإطلاق، كانت شركة Geespace قد نشرت 41 قمرًا صناعيًا على ارتفاع 600 كيلومتر. ومع نشر المدار الخامس بنجاح، وباحتساب أقمار الاختبار العاملة في المدار، وصل إجمالي عدد الأقمار الصناعية إلى 52 قمرًا. الكوكبة تسير على الطريق الصحيح لإكمال المرحلة الأولى المكونة من 64 قمرًا صناعيًا، والتي ستمكّن من تحقيق اتصال عالمي سلس وفوري لنقل البيانات في جميع أنحاء العالم، باستثناء المناطق القطبية.
وباعتماد استراتيجية عالمية وتعاون مفتوح مع شركاء في أكثر من 20 دولة، تسرّع Geespace من وتيرة التوسع التجاري لـ GEESATCOM حول العالم.
- في الشرق الأوسط وأفريقيا، تعاونت Geespace مع Azyan Telecom في عُمان، وATSS في المملكة العربية السعودية، وSoremar في المغرب، لتوفير خدمات تغطي المدن الذكية، النقل الذكي، الطاقة، ومصايد الأسماك البحرية، بما يدعم نمو الاقتصاد الرقمي في المنطقة. وفي عُمان، حققت اختبارات النشر التجاري للكوكبة نسبة نجاح في الاتصال بلغت %99.15 ومعدل توفر للشبكة تجاوز %99.97، مما يثبت الجاهزية الكاملة للتشغيل التجاري.
- في جنوب شرق آسيا، أسست Geespace مشروعًا مشتركًا باسم ADISB مع شركة ALTEL الماليزية، لتعزيز التطبيقات المحلية لكوكبة GEESATCOM. وقد حظي المشروع باعتراف حكومة ماليزيا، وسيكون رائدًا في التطبيقات المتعلقة بالبحرية، الزراعة، النقل، والطاقة عبر المنطقة.
- في أمريكا الجنوبية، تعاونت Geespace مع شركة Orbith الأرجنتينية لتعزيز توسع GEESATCOM في السوق الإقليمية، مع استكشاف التطبيقات المدمجة للأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض (LEO) والعالي (GEO). يهدف هذا التعاون إلى تحسين البنية التحتية الرقمية في الأرجنتين وأمريكا الجنوبية، وتوفير خدمات اتصال أكثر شمولًا واتساعًا للأسواق المحلية والإقليمية.
ومع دخول نشر الكوكبة مرحلته النهائية، ستواصل Geespace العمل عن كثب مع شركاء المنظومة العالمية لتسريع عملية التسويق التجاري واسع النطاق لإنترنت الأشياء عبر الأقمار الصناعية في المدار المنخفض، مما يوفر دعمًا قويًا للتنقل الذكي عالميًا، وتحديث الصناعات، وتطوير الاقتصاد الرقمي.