العراق خطا خطوة مهمة نحو تنويع مصادر الطاقة بإعلان افتتاح أول محطة للطاقة الشمسية في البلاد. هذه الخطوة تمثل بداية فعلية لدخول العراق مجال الطاقة المتجددة بعد سنوات من الاعتماد شبه الكامل على النفط والغاز في إنتاج الكهرباء.
🔹 أهمية المشروع:
يخفف الضغط على الشبكة الوطنية التي تعاني من عجز مزمن وانقطاعات متكررة.
يساهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو الاستدامة.
يمثل رسالة واضحة بأن العراق بدأ يستثمر في الطاقة النظيفة لمواكبة التحولات البيئية والاقتصادية.
🔹 البعد الاستراتيجي:
العراق يمتلك واحدة من أعلى معدلات الإشعاع الشمسي في المنطقة، ما يجعله مؤهلاً ليصبح مركزًا مهمًا للطاقة الشمسية مستقبلًا.
هذه المحطة قد تكون نموذجًا لمشاريع أخرى أكبر، تسهم في تنويع الاقتصاد وتقليل الانبعاثات الكربونية.
بكلمات بسيطة، هذا الافتتاح لا يقتصر على كونه مشروعًا تقنيًا، بل يمثل منعطفًا استراتيجيًا في مسار الطاقة العراقي.
الأولى من نوعها في البلاد.. العراق يفتتح محطة للطاقة الشمسية
في خطوة وُصفت بالتاريخية، افتتح العراق أول محطة للطاقة الشمسية على أراضيه، في محاولة جادة لمواجهة أزمة الكهرباء المزمنة والانخراط في مسار عالمي يتجه نحو الطاقات النظيفة والمتجددة.
منذ عقود، يعتمد العراق بشكل شبه كلي على النفط والغاز لتوليد الطاقة، وهو ما جعله عرضة لتقلبات السوق وضغوط الطلب الداخلي. ومع تزايد الحاجة إلى الكهرباء، خاصة في فصل الصيف، بات البحث عن بدائل أمراً لا مفر منه.
المشروع الجديد لا يمثل مجرد محطة توليد، بل هو إعلان دخول العراق عصر الطاقة المتجددة. فالموقع الجغرافي للعراق يمنحه ميزة تنافسية بفضل معدلات الإشعاع الشمسي العالية، ما يجعله مؤهلاً لتطوير مشاريع مماثلة على نطاق أوسع في المستقبل.
خبراء يرون أن هذه المحطة يمكن أن تكون نموذجًا أوليًا لبرنامج وطني للطاقة الشمسية يخفف الضغط على الشبكة الوطنية، ويقلل من انبعاثات الكربون، ويمنح العراق فرصة لتنويع اقتصاده بعيداً عن الاعتماد المفرط على النفط.
وبينما لا تزال التحديات كبيرة، من البنية التحتية إلى التمويل، يبقى افتتاح المحطة الشمسية رسالة واضحة: العراق بدأ يخطو خطوات عملية باتجاه مستقبل أكثر استدامة.