🇺🇸🇦🇺 تفاصيل الاتفاقية
وقّعت الولايات المتحدة وأستراليا اتفاقية جديدة بقيمة 8.5 مليارات دولار تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال المعادن الإستراتيجية والمعادن النادرة.
الاتفاق تم في البيت الأبيض خلال لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز في أكتوبر 2025.
🎯 أهداف الاتفاقية
تقليل الاعتماد على الصين في توريد ومعالجة المعادن النادرة، التي تُعد ضرورية في الصناعات الحديثة مثل السيارات الكهربائية، البطاريات، الدفاع، والذكاء الاصطناعي.
تأمين سلاسل الإمداد الأمريكية من المواد الحيوية التي تدخل في إنتاج التكنولوجيا المتقدمة.
تشجيع الاستثمار المشترك في مشاريع التعدين والمعالجة داخل أستراليا والولايات المتحدة.
⚙️ مضمون الاتفاق
تمّ الاتفاق على استثمارات أولية تبلغ نحو مليار دولار من كل طرف لبدء مشاريع جديدة خلال الأشهر المقبلة.
إنشاء آلية لتسريع التراخيص والتصاريح لمشاريع التعدين والمعالجة في البلدين.
اعتماد نظام لضمان استقرار الأسعار لبعض المعادن الحيوية لتجنّب تقلبات السوق.
دعم الشركات الخاصة في البلدين لتطوير تقنيات استخراج ومعالجة أكثر نظافة واستدامة.
🧠 أهمية المعادن الإستراتيجية
تشمل هذه المعادن عناصر مثل:
الليثيوم
الكوبالت
النيوديميوم
الديسبروسيوم
العناصر الأرضية النادرة المستخدمة في الإلكترونيات والطاقة المتجددة
هذه المواد تُعتبر أساسية لصناعة:
البطاريات والسيارات الكهربائية
الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر
أنظمة الأسلحة والدفاع
توربينات الرياح والطاقة النظيفة
🌍 الأبعاد السياسية والاقتصادية
الاتفاق يُعد جزءًا من التنافس الأمريكي–الصيني على السيطرة في سوق المعادن النادرة.
يهدف إلى جعل أستراليا مورّدًا موثوقًا للولايات المتحدة وحلفائها.
قد يسهم في خلق وظائف جديدة في قطاع التعدين الأسترالي وزيادة الصادرات.
من جهة أخرى، من المتوقع أن ترد الصين بتوسيع إنتاجها أو عقد اتفاقيات مشابهة مع دول أخرى.