دعا الاتحاد الأوكراني لكرة القدم إلى تجريد أناتولي تيموشوك من جميع جوائز الدولة والألقاب الفخرية التي حصل عليها، مع استمرار التزامه الصمت بشأن غزو روسيا لبلاده، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
تيموشوك، الذي خاض 144 مباراة مع أوكرانيا، هو مساعد المدرب في نادي زينيت سان بطرسبرغ الروسي، والتزم الصمت وسط الصراع بعد أكثر من أسبوعين من غزو بلاده.
لا يزال نجم شاختار دونيتسك السابق يعمل في روسيا، بينما تحدث زملاؤه الأوكرانيون الدوليون عن الأزمة، بمن فيهم المدافع ياروسلاف راكيتسكي، الذي طلب الخروج من زينيت بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، الشهر الماضي.
وجاء في بيان على موقع اتحاد كرة القدم الأوكراني: «أصدرت لجنة الأخلاقيات واللعب النظيف لاتحاد كرة القدم الأوكراني بياناً حول انتهاكات قواعد الأخلاق واللعب من قبل لاعب المنتخب الوطني السابق أناتولي تيموشوك».
وتابع البيان: «استرشاداً بالمادة 62 من القواعد التأديبية للاتحاد، بعد المراجعة والتحقق من المعلومات بشأن الانتهاكات المحتملة لمدونة الأخلاق واللعب النظيف، فيتضح أنه منذ بداية العدوان العسكري الروسي على أوكرانيا، لم يكتفِ تيموشوك، القائد السابق للمنتخب الأوكراني، بعدم الإدلاء بأي تصريحات علنية في هذا الصدد، بل لم يوقف تعاونه مع نادي المعتدي».
وأضاف: «يواصل تيموشوك التزام الصمت والعمل لصالح نادي المعتدي. من خلال اتخاذ هذا الاختيار الواعي، يضر تيموشوك بصورة كرة القدم الأوكرانية وينتهك بنود مدونة الأخلاق واللعب النظيف».
نتيجة لصمته، يريد الاتحاد الأوكراني حرمان لاعب خط الوسط السابق من رخصة التدريب الاحترافية الخاصة به، والتقدم بطلب إلى السلطات العامة لحرمانه من جميع الجوائز والألقاب الفخرية الحكومية وجميع الألقاب المحلية التي فاز بها في أوكرانيا.
كما يريد اتحاد كرة القدم استبعاد تيموشوك من السجل الرسمي للاعبي المنتخبات الوطنية.
تم انتقاد تيموشوك أيضاً من قبل مواطنه رسلان مالينوفسكي، الذي أصر على أنه لم يعد من الممكن اعتباره أسطورة نتيجة صمته.