تجسس على واتساب.. محكمة أميركية تدين مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية


 محكمة أمريكية تدين مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية بتهمة التجسس على واتساب

في تطور قانوني مهم، أصدرت محكمة أمريكية حكمًا يدين شركة "إن إس أو" (NSO Group) الإسرائيلية بسبب تورطها في استخدام برنامج التجسس "بيغاسوس" لاختراق تطبيق واتساب. جاء هذا القرار بعد دعوى قضائية رفعتها شركة "ميتا"، المالكة لتطبيق واتساب، ضد "إن إس أو" بتهمة استغلال برنامجها للتجسس على مستخدمين حول العالم.

تفاصيل القضية:

  • التجسس المزعوم: "إن إس أو" متهمة باستخدام برمجياتها لاختراق الأجهزة عبر ثغرات أمنية في واتساب، مما مكّنها من جمع بيانات خاصة عن المستخدمين.
  • المستهدفون: شملت قائمة الضحايا شخصيات سياسية، صحفيين، ونشطاء حقوق الإنسان في مختلف الدول.
  • دعوى ميتا: واتساب رفعت الدعوى في 2019، متهمة المجموعة بخرق القوانين الأمريكية بشأن حماية الخصوصية.

حكم المحكمة:

  • المحكمة رفضت ادعاء "إن إس أو" بأنها محمية بموجب "حصانة سيادية"، وهو مبدأ قانوني يحد من مقاضاة الحكومات أو الجهات التي تعمل نيابة عنها.
  • أكدت المحكمة أن الشركة تصرفت ككيان خاص، مما يجعلها خاضعة للمساءلة القانونية.

تداعيات الحكم:

  1. ضربة قانونية لشركات التجسس: القرار يعزز الجهود العالمية لمحاسبة الشركات المتورطة في صناعة برامج التجسس.
  2. تحسين أمان التطبيقات: يزيد الضغط على شركات التكنولوجيا لتعزيز أمان تطبيقاتها وحماية بيانات المستخدمين.
  3. عواقب دولية: قد يؤدي الحكم إلى تصاعد التوترات بين الحكومات والشركات المتورطة في استخدام برامج التجسس.

ردود الفعل:

  • ميتا: رحبت بالقرار، مؤكدة التزامها بحماية خصوصية مستخدميها.
  • إن إس أو: نفت مزاعم إساءة استخدام برنامجها، وادعت أنه يُستخدم فقط لأغراض مكافحة الإرهاب والجريمة.

مستقبل التقنيات التجسسية:

هذا الحكم يمثل خطوة هامة نحو تنظيم صناعة برامج التجسس، ولكنه يثير تساؤلات حول مدى قدرة القوانين الدولية على الحد من انتشار مثل هذه التقنيات واستخدامها بطرق غير مشروعة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم