"ستعاقب المتسببين".. روسيا تحقق في أسباب سقوط الطائرة الأذربيجانية


 حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية

خلفية الحادث:

  • يوم الأربعاء الماضي، تحطّمت طائرة من طراز "إمبراير 190" تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية قرب مدينة أكتاو في غرب كازاخستان على الضفّة الشرقية لبحر قزوين.
  • كانت الطائرة تقوم برحلة من باكو إلى غروزني في الشيشان عندما تعرضت للحادث، ما أسفر عن وفاة 38 شخصًا.

تفاصيل الحادث والتحقيقات:

  1. اتهامات أذربيجان:

    • أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن الطائرة أصيبت بـ"طلقات" أُطلقت من روسيا، مطالبًا موسكو باعتذارات رسمية وتعويضات.
    • أشار إلى محاولات روسية لإخفاء أسباب الكارثة.
  2. رد موسكو:

    • لم تعترف روسيا رسميًا بمسؤوليتها عن الحادث.
    • الكرملين أفاد بأن الدفاعات الجوية الروسية كانت نشطة بسبب هجمات مسيّرات أوكرانية في المنطقة عند وقوع الحادث.
    • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم اعتذارًا لنظيره الأذربيجاني دون الإقرار بإصابة الطائرة بصاروخ روسي.
  3. التحقيقات الجارية:

    • روسيا: تعهدت بإجراء تحقيق شامل وموضوعي لتحديد المسؤولين.
    • تحقيقات مشتركة: يشارك محققون وخبراء من أذربيجان، كازاخستان، روسيا، والبرازيل (الدولة المصنعة للطائرة).
    • النيابة العامة الأذربيجانية أكدت تلقي دعم من السلطات الروسية، بما في ذلك إرسال مدعين إلى غروزني للتحقيق.

سياق الحادث:

  • الطائرة حاولت الهبوط مرتين في غروزني قبل تحطمها في أكتاو.
  • الرواية الروسية تُشير إلى أن النشاط العسكري في المنطقة كان مرتفعًا نتيجة تهديدات أوكرانية.

تطورات متوقعة:

  1. استمرار التحقيقات بمشاركة دولية لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث.
  2. ضغط متزايد من أذربيجان للحصول على اعتذار رسمي وتعويضات من روسيا.
  3. تداعيات سياسية على العلاقات بين البلدين، خاصة في ظل الاتهامات المباشرة من باكو.

أثر الحادث:

  • زاد من التوتر في المنطقة، خاصة أن الحادث وقع وسط تصعيد النزاعات الإقليمية والتوترات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا.
  • يُحتمل أن يؤثر على العلاقات الثنائية بين روسيا وأذربيجان، في حال ثبت تورط روسيا بشكل مباشر في إسقاط الطائرة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم