ما الحكاية؟
تم الإعلان عن إقامة حفل "هولوغرام" للعندليب عبد الحليم حافظ ضمن فعاليات مهرجان موازين، ما أثار جدلًا واسعًا خاصة بين ورثة الفنان الذين قاموا بردٍّ رسمي.
🗣️ موقف ورثة عبد الحليم حافظ
- 
أعربوا عن غضبهم الشديد من تنظيم العرض دون الحصول على إذنهم أولًا، مؤكدين أن حقوق الأغاني والصورة لم تُتنازل عنها إلى أي جهة، لا شركاتهم ولا أي جهة أخرى 
- 
وصفوا الأمر بأنه انتهاك صارخ للحقوق الفكرية، مطالبين بإيقاف الحفل قانونيًا، خاصة أن التواصل معهم لم يتم قبل الإعلان 
⚖️ موقف القائمين على الحفل
- 
منظمون زعموا أن لديهم التراخيص اللازمة من شركة "صوت الفن"، التي أسّسها العندليب ومحمد عبد الوهاب، ويسيطرون فعليًا على حقوق الأغاني بموجب عقود 
- 
إضافة إلى ذلك، تثبت أن استخدام الهولوغرام تقنيًا مسموح به طالما هناك تراخيص قانونية من الجهة المالكة للحقوق 
🎭 السياق الأوسع لجدل حفلات الهولوغرام
- 
لا تقتصر القضايا على حالة عبد الحليم فقط، بل تشمل أيضًا حفلات أم كلثوم في دول عربية عدة، حيث تصاعدت النزاعات القانونية بين الورثة والمنظمين بسبب غموض في الحقوق الفكرية 
- 
يطرح النقاد أسئلة أوسع تتعلق بأثر هذه التقنية: هل هي إحياء للتراث الفني، أم استغلال تجاري ينقصه احترام لصناع تلك الإرثات البشرية الإبداعية؟ 
🔍 الخلاصة
- 
أزمة "الهولوغرام" لعبد الحليم حافظ في موازين تمثل منعرجًا قانونيًا وأخلاقيًا حول مسألة استغلال الملكية الفكرية بعد الرحيل. 
- 
ورثة الفنان يُطالبون باحترام حقوقهم المشتركة، أما المنظمون فيعتمدون على التراخيص المتوفّرة لديهم. 
- 
القضيّة تسلّط الضوء على فجوة في القوانين الفنية التي تسمح بهذه العروض، دون وضوح في حقوق الورثة. 
