أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (FBI) إحباط مخطط لتنفيذ سلسلة تفجيرات كانت تستهدف مناطق عدة في لوس أنجلوس وجنوب ولاية كاليفورنيا، وكان من المقرر تنفيذها خلال فترة الاحتفالات برأس السنة.
ووفق السلطات الأميركية، جرى توقيف عدة أشخاص يُشتبه بتورطهم في التخطيط للهجوم، ووجهت إليهم تهم تتعلق بالتآمر وحيازة مواد متفجرة محظورة. وأكدت أن العملية الأمنية نُفذت قبل وصول المخطط إلى مرحلة التنفيذ، ما حال دون وقوع خسائر بشرية أو مادية.
وأوضحت التحقيقات الأولية أن المشتبه بهم عملوا على إعداد عبوات ناسفة واختيار أهداف متعددة، بينها مواقع حساسة ومركبات، مستخدمين وسائل اتصال مشفرة للتنسيق فيما بينهم.
وأكدت وزارة العدل الأميركية أن إحباط الهجوم يعكس مستوى الجاهزية الأمنية والتنسيق بين الأجهزة الفيدرالية، مشددة على أن التحقيقات لا تزال مستمرة لكشف أي أطراف أخرى قد تكون على صلة بالمخطط.
سلسلة تفجيرات مُحبطة في لوس أنجلوس… ماذا نعرف حتى الآن؟
أحبط مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (FBI)، بالتنسيق مع وزارة العدل وأجهزة أمنية محلية، مخططًا وُصف بالخطير كان يهدف إلى تنفيذ سلسلة تفجيرات متزامنة في مناطق مختلفة من لوس أنجلوس وجنوب كاليفورنيا، تزامنًا مع تجمعات جماهيرية خلال فترة الأعياد.
طبيعة المخطط
الخطة كانت تعتمد على تنفيذ هجمات متعددة في وقت قصير لإحداث أكبر قدر من الفوضى والذعر.
المشتبه بهم أجروا تجارب أولية على متفجرات بدائية الصنع، وحددوا أهدافًا محتملة تشمل مواقع عامة ومركبات.
جرى استخدام قنوات اتصال مشفرة لتبادل التعليمات وتنسيق التحركات.
القبض على المتورطين
السلطات أوقفت عدة أشخاص في ولايات مختلفة، بعضهم كان له دور مباشر في التصنيع أو التخطيط، وآخرون في الدعم اللوجستي.
وُجهت إليهم تهم تشمل التآمر، وحيازة مواد متفجرة غير مرخصة، والتخطيط لهجوم إرهابي داخلي.
التحقيقات ما تزال مفتوحة لاحتمال وجود شبكة أوسع أو داعمين آخرين.
التدخل الأمني
إحباط الهجوم تم قبل مرحلة التنفيذ بفضل مراقبة استخباراتية مسبقة ومصادر بشرية وتقنية.
تمت مصادرة مواد خطرة وأدوات يُشتبه باستخدامها في تصنيع العبوات الناسفة.
لم تُسجل أي إصابات أو أضرار، وهو ما وصفته السلطات بـ«النجاح الأمني الكامل».
